انسجاما مع رؤيتها في قيادة التميز في التعليم وكجزء من سعيها الدؤوب لترجمة رسالتها بتقديم تعليم مرموق من خلال توفير بيئة آمنه وجاذبة ومتنوعة الثقافات لإعداد قادة للمجتمع العالمي فقد وقعت مجموعة الحصان للتعليم والتدريب على اتفاقية مسك لتدريب المعلمين بالتعاون مع مؤسستي مسك وامكان.
ويهدف البرنامج الذي سيتم تنفيذه لمدة عام دراسي كامل (من أب 2019 وحتى حزيران 2020) لاكساب الخريجين الجدد مهارات التدريس والقيادة، كما ويزودهم بفرص للتطوع للعمل المهني. ويستهدف البرنامج الموهوبين وذوي المهارات العالية من السعوديين حديثي التخرج ضمن تخصصات العلوم و تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات واللغة الإنجليزية.
وقال الأستاذ رشيد الحصان الرئيس العام لمجموعة الحصان للتعليم والتدريب القابضة: اعتادت مجموعة الحصان للتعليم والتدريب أن تكون رائدة في مجال التعليم والتدريب، فإنها ترى في هذا البرنامج امكانيات واعدة لدعم وتعزيز سعيها المستمر بالقيام بدور فاعل بتدريب وتمكين جيل جديد من المعلمين والمعلمات وذلك لكل ما تستشرفه المجموعة من أثر ايجابي لهذا الأمر على مستقبل عملية التعليم والتعلم في مدارس مجموعة الحصان بشكل خاص وفي المملكة العربية السعودية عامةً.
ومن ناحيته أوضح الأستاذ عبد الله بن سعيد الغامدي نائب الرئيس العام للتعليم والتدريب أن مشاركة مجموعة الحصان للتعليم والتدريب في هذا البرنامج التطوعي الوطني كجزء من التزامها العميق والمخلص للعب دور الشريك الفاعل في أنشطة الخدمة المجتمعية، وأن المجموعة تدرك أهمية التعليم بالنسبة للجيل الناشيء، وتطمح بشكل مستمرلتطوير عملية التعليم واالتعلم، كما وتؤمن بضرورة الاستثمار في اعداد جيل مهني جديد من المعلمين .
وأضاف: يأتي برنامج مسك لتدريب المعلمين المتدربين محققا لكل ما سبق من أهداف وذلك على مستويات متعدده:
رفد المجتمع المحلي بمعلمين جدد مدربين بشكل جيد ومؤهلين للقيام بالعمل في المدارس العالمية.
ترسيخ ثقافة التعلم المستمر مدى الحياة وذلك من خلال تدريب عدد من المعلمين الخبراء في مدارس المجموعة لاحتضان المعلمين المتدربين خلال فترة التدريب.
المساهمه الفاعلة في تخفيض نسبة البطالة بين الخريجين الجدد.
وكما نتوقع من البرنامج أن:
يساعد في خلق مجتمعات تعلم داخل المدارس التابعة للمجموعة وفي المجتمع المحلي بشكل عام مما سينعكس ايجابا على كفايات المعلمين، كما وسينعكس على مهاراتهم المهنية داخل الغرف الصفية بشكل خاص وفي المدرسة بشكل عام، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين الكادر التعليمي على مستوى المدرسة والمجتمع المحلي لاحقا.