لتحقيق أهداف الانضباط في مدارسنا لابد أن تقوم المدرسة بوظيفتها التربوية ، وأن توفر بيئة تعليمية مشجعة للتعليم والانضباط ،وفيما يلي أهم الجوانب التي من الضروري الاهتمام بها من قبل جميع العاملين في المدرسة ( مدير المدرسة ، الوكيل ، المعلمين ، المرشدين ، رواد النشاط.. ) .
- الاهتمام بإيجاد ثقافة مدرسية تشجع على الانضباط وتسعى لتحقيقه ، ويقصد بثقافة المدرسة منظومة القيم والمعايير والمعتقدات والتقاليد والممارسات الموجودة في المدرسة ، وهناك عدد من الأساليب التي يمكن استخدامها لتأسيس ثقافة مشجعة على الانضباط ، ومنها :
- التزام جميع العاملين في المدرسة بآداب الإسلام وتوجيهاته الأخلاقية وبغرس سلوك مثالي سليم يحتذيه الجميع
- إيجاد حس مشترك بأهداف المدرسة لدى العاملين فيها .
- التركيز على أهمية التعلم والسلوك الحسن والانضباط .
- الاهتمام بالطلاب وبأهدافهم وتحصيلهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار ومساندتهم في نشاطاتهم داخل الفصل وخارجه .
- التركيز على تحقيق الطلاب للانضباط الذاتي في سلوكهم فتنشأ لديهم المهارات اللازمة للتحكم فيه
- انتشار قيم التعاون وحب التجديد والعمل الجاد في المدرسة .
- الاهتمام بالممارسات التي تقدر إنجازات الطلاب وإبداع المعلمين والتزام الآباء .